الجمعة، 19 مارس 2010

فتره راحه

سأتوقف عن الكتابه هنا قليلا
ادري انني نصحت من يدخل بالخطأ لصفحتي ان يبتعد حمايه لنفسه من ان يلحق به اي هم ولكني سأمت ايضا محاوره نفسي وانا من البدايه لجأت لهنا كصديق .. وما اصعب صمت الصديق حين تحتاج لأي كلمه وأنت وحدك ... وسأكتب ثانيا هنا .. اذا وجدت احد يشاركني افكاري هنا او اذا قتلني الصمت في دوامه الاحداث من حولي فرغبت ان احكي ..... و لدي موضوع ارغب بكتابته هنا و هو (البدايات الشاقه) ولكن لم تكتمل ملامحه بعد .

تائهه


تداخلت الاحداث في ذهني بسبب تلك الاحلام السخيفه التي لا تتوقف . اصدقائي وعائلتي ومن احببت من قبل وجيراني كلهم يزوروني في احلامي ليقولوا لي كلام اويقومون بأفعال انساها بمجرد استيقاظي ... مشكلتي اني استيقظ وذهني يؤلمني لكثره ما شاهدت .. ولكني لا اذكر شيئا وقتها ، وفي اثناء احداث يومي ربما يخطر علي بالي شخص او يحدث شئ ما فيدق ناقوس في رأسي بشأن هذا الشخص او الشئ لتبدأ ملامح احداث طيفيه تظهر في رأسي تكون اتيه من الحلم .. واحيانا تحدث اشياء في حلمي تكون تكمله لأحداث تحدث في الفتره الراهنه ولم تنتهي بعد فأعتقد وقتها انها تمت ثم اضرب رأسي غاضبه لأذكر نفسي انها تمت في الحلم وليس بالوقع ..اتوه بين الاحداث واكره من يظهروا لي فجأه في احلامي بتصرفات مريبه منطقيا وفي حلمي لي مقبوله بعد طول الغياب بيننا .
لا حل لذلك .. تمر عليا ايام لا اري فيها شيئا مطلقا وانام واستيقظ في سلام ... ولكن بباقي ايامي اجد نفسي هائمه في عالم موازي بين الوقع والاحلام .

صراع الاجيال

الحوار الأذلي
الحلقه المفقوده بين كل ام وابنتها في الحوار
الام ترغب العريس الغني او المقتدر وتري نظره اللي الارض كلما رأها دلاله علي حسن اخلاقه بينما البنت لا تطيق هذا الفتي مطلقا وتحب شخصا امها تدري بوجوده ولم تمانع ان يكون في قلب ابنتها قبل ظهور عريس الغفله هذا .
كل منهم يؤيد كلامه بمواقف معينه فالفتاه تحكي ما يؤكد حسن اخلاق من تحب ورغبته الحقيقيه في الارتباط بها بينما الأم تؤكد بقصص من التي حصلت من حولها بفشل مثل تلك العلاقات وانها لا ترغب لبنتها سوي ما في مصلحتها وانها تري الاصوب لها وعليها ان تطيع بينما تتمسك الفتاه بعناد وبأخلاص لمن تحب بقرارها فتتصرف الام بعنف بحيث تتصل بصديق مشترك بين ابنتها وحبيبها لتسب هذا الحبيب وتؤكد سوء اخلاقه و سوء نيته وانها لن تقبل ( شغل العيال ) هذا .. يحتدم الموقف و تصبح الحياه لا تطاق في المنزل بينهم ومعهم . ولا يوجد حل

الثلاثاء، 16 مارس 2010

من اغرب واعظم قصص الحب


ما جعلني اقرر ان اكتب تلك القصه هو خوفي ان تخونني ذاكرتي يوما فأنسي تفاصيل قصه عظيمه يعيش اصحابها من حولي وقد نعما بالنهايه السعيده.
وما جعلني اتشجع لكتابتها اكثر هو انبهاري بنبل مشاعر بطلها وتهذيبه وخلقه الرفيع . مع عدم قدرتي علي التعبير عن اعجابي به لخجلي :">
.........
حين رأها اول مره في النادي لفتت انتباهه وظل متابعا لها من بعيد في صمت وقد لاحظ انها جائت مع ابنها في تدريبه للسباحه .. لم يصدق في البدايه ان هذا الفتي الصغير ابنها ، فهي تبدو اصغر سنا من ان تكون اما لطفل في العاشره من عمره فقرر ان يؤكد حدسه بأنها ليست ام الصغير وذهب اليها مستغلا كونه مدرب للسباحه في هذا النادي الصغير الذي مل منه ولم يتخيل ابدا ان وجوده في هذا المكان قد يكون فقط ليتلقيها .
ولكن الحقيقه صدمته قليلا فهي ام للطفل فعلا فعرض عليها ان يكون مدرب وابنها وانه سيهتم به ويعلمه بل و سيجعله افضل السباحين ايضا .
فابتسمت له وشكرته ثم تركت ابنها له وذهبت لتجلس وتشاهده من بعيد.
توالت الايام وهي تأتي مع ابنها دوما وتظل جالسه حتي ينتهي من التدريب سم يرحلا معا .
تعجب كثيرا من الحزن الساكن عينها ووجهها النضر رغم ابتسامتها الدائمه اثناء حديثها ، كما انه بحكم كونه مدرب الطفل حاول كثيرا فتح دائره الحديث خارج نطاق التدريب فبدأ يسأل عن دراسه الصغير ونظام تغذيته وكل ما يتعلق به حتي يكسر حاجز الكلام عن التدريب فقط .
اصبحت الايام التي يتدرب بها هذا الصغير هي الايام التي ينتظرها بفارغ الصبر حتي يراها .
وقد سره انها تأتي دوما وحدها معه فظن انها ارمله او مطلقه فهو لم يري زوجها ابدا .
وما اكد ظنه واراح نفسه قليلا
هو سلوك الطفل الصغير معها فهو مدلل بشده يتصرف بعصبيه احيانا ويعاملها كأنه حاميها لا ابنها
فبدأ يفتح دائره الحوار مع الطفل ايضا لعله يقول شيئا عن امه بشكل عفوي يكون هذا الشئ يرغب في معرفته ويخجل ان يسألها عنه .
مرت الايام ونسجت الالفه خيوطها بينه وبين الطفل وامه بل وصار الطفل شديد التعلق به كما انها هي ذاتها صارت تحكي عنه وعن مدي اهتمامه بأبنها لاخواتها اللتين رأهم مره في اثناء بطوله للسباحه .
وذات مره اتت مع رجل كبير السن وجلسا ليشاهدا الطفل . وبعد انتهاء التدريب ذهب كعادته ليقول لها تعليقاته عن مستوي الطفل وتمني ان تعرفه علي والدها لأنه قرر بلا ادني شك او تردد انه سيطلب يدها ويتزوجها
فهي المرأه التي حلم دوما بها.. بطيبتها تلك وخفه روحها وشعورها بالمسئوليه واخلاقها .
وفي التعارف قالت له ان هذا هو زوجها وقد اتي ليشكره علي حسن اهتمامه ورعايته بأبنه .
تلاشت ابتسامته للحظه ثم انتبه لعبوس وجه زوجها لتلاشي الابتسامه . ثم سأله الزوج في رفق هل هناك سوء ما ؟ فابتسم مكررا وقال لا شئ فقد تذكرت انني نسيت امر هام ما ثم صافحه وقال له انه سعيد بالتعرف عليه . ورحل
لم يتمكن يومها ان ينام وظل ساهرا يفكر كيف لأمرأه بهذا الشباب والحيويه والانطلاق ان تدفن نفسها مع زوج يكبرها بما لا يقل عن 20 عام ؟
أهل كانت مجبره لزواجه ؟
اهل احبته ؟
اهي ازل زوجه له ؟
اهل وهل وكيف ولماذا
ملايين الاسئله انهمرت علي باله ولم يجد لأي منها جواب
حزن علي حال الطفل الصغير.. كيف يتعامل مع اب في سن جده
وكيف لهذا الرجل ان يشاركه لعبه ونشاطه ويتابع دراسته وتدريبه واصدقاءه
وكيف لها هي ان تجد فيه الزوج الذي يشاركها افراحها واحزانها
حزن عليها هي الاخري
ثم اكثر ما حزن عليه
هو نفسه
ثم قرر ان يتجاهلها
ويحاول ان يبتعد عنها
مرت الايام واكن كلما رأها من بعيد تواري عن عينها حتي تجلس بعيدا في مكانها المعتاد ثم يذهب الي المسبح وينادي الاطفال جميعا ويبدأ التدريب . وبعد الانتهاء يتأكد من خروج جميع الاطفال ثم يبتعد
حتي هي لاحظت ذلك ولكن لم تسأله لماذا تغير واحترمت رغبته وهي لا تدري لها سبب.
وأخذ الجفاء والرسميه مكان الالفه اذا مره تحدثا
حتي اصبح هذا اسلوبهم المعتاد. ومر عام ثم بدأ الصغير من التغيب علي غير عادته وبدون سبب واضح.
وحين تكرر الأمر لعده ايام اضطر ان يهاتفها ليسألها عن سبب غياب الطفل
فقالت له انها اخذت طفلها ورحلت عن المدينه بعد وفاه زوجها . الجمته المفاجأه وصمت لثوان ثم انتبه لوجوب انهاء هذا الحوار الهاتفي فبلغها بتعازيه وتمني الرحمه لزوجها واغلق الخط معها.
هل هذا حقا ما تمناه ؟
هل يمكن للدنيا ان تعطي بهذا الكرم علي حساب ارواح احد
هل هو يعتبر أثم لتمنيه مثل هذا الأمر؟
ام هي مجرد اعمار
وان هذا هو وقت موته كما قدر له الله قبل ولادته
انتهي من افكاره تلك الي وجوب وجوده بجانبهم اذا احتاجا الي امر ما
ولكن تمر الايام والشهور دون حدوث اي جديدفركن الي الصمت لعدم وجود خيارات اخري .
ويوم ما تفاجأ بمجئ الطفل الي النادي مجددا مع امه وقد كساها السواد وسكن الحزن وجهها كله وازال عنه الحيويه وامكانيه الابتسام .فشعر بألم قاسي يطعن قلبه
وابتسم لها بحزن. فقالت انها من وقت للأخر ستحاول ان تأتي بأبنها حتي يحافظ علي تدريباته . فسألها اذا كان في الامكان مساعدتها بأي شئ فشكرته بأبتسامه ذابله ورجته فقط ان يهتم بالصغير .
مرت الايام حتي مر عام علي وفاه الزوج فقرر ان هذا يجب ان يكون نهايه الاحزان وان عليها ان تزيل السواد عن ردائها والحزن عن قلبها وان يخفف هو القليل من حملها ووحدتها.
وفي اول مره رأها في النادي مره اخري سارحها برغبته في الارتباط بها .. وحدثها عن كل ظروفه الماديه والمعنويه وانه يرغب ان يكون زوجا لها وابا لأبنها . فاجأها الامر.. فهي لم تفكر به ابدا كزوج . كما انها تعلم انه اصغر منها سنا ولم يتزوج من قبل فكيف يقبل بأرمله اكبر منه ومعها طفل كما ان ظروفها الماديه عاديه بل ضعيفه نتيجه لوفاه زوجها وعدم وجود معاش له اذا فهو غير طمعان .. نظرت له في دهشه ثم اعتزرت وقالت له انها لا تفكر في الزواج مره اخري .فألح عليها بلطف موضحا انه يرغب في ان يكون جنبها وان يرعي ابنها
ولكن هي تمسكت برفضها . فصمت وتركها
ولكن ظل باله مشغول بها..وظل يفكر كيف يقنعها بصدق رغبته للارتباط بها وانها مازالت لها الحق في السعاده وفيمن يكون بجانبها تشاركه عمره ويشاركها حياتها
فتذكر يوم ان اتت اخواتها لمشاهده الصغير وتذكر ان بينهم اختها الكبري وهي كانت تعاملها بكل احترام وتنفذ كلامها بمحبه فطلب من الصغير ان يأتيه برقم تليفونها وحدثها وشرح لها انه يرغب في ان يعيش حياته كلها فقط لأسعاد اختها ورعايه ابنها . واسهب في التحدث عن الأمر حتي وافقت علي ان يقابل امهم ليصبح الامر رسميا .ثم قامت بعمل حيله صغيره لتظهر تلك المقابله كأنها جائت صدفه ولكن انكشفت الحيله وظهر الامر علي حقيقته بأنه مرتب لها مسبقا . صار الامر بشكل بطئ وقابلته بعض المشاكل من اخوها الذي كان يرغب لها بشخص اكثر ثراءا منه وما حنن قلبها واماله نحوه مقابلتها لأمرأه كبيره السن دائمه التواجد في النادي وتعامل المدرب كأبنها وانها لاحظت الامر عليه من الاول فحكت لها ما خفي عنها من البدايه .
كان امر الارتباط بشكل ما غير منطقي ولكن تمكنت المحبه من اذابه الفوارق
وتم الزواج ورفرفت السعاده بأجنحتها البيضاء عليهما اخيرا

الاثنين، 15 مارس 2010

بدايه حلوه ان شاء الله


اليوم سأكسر اكبر تابوهاتي وهو الخوف من التعبير عن ذاتي علي صفحات الانترنت. استخدم هذا الاختراع مما لا يقل عن 10 اعوام تعرفت فيهم الصالح والطالح .. قرأت الكثير والكثير من المواضيع والاخبار والاراء والافكار ولكن لم اجسر لمره ان اعبر عما بذاتي.
ها انا الان قد اخذت القرار وقمت بأول خطوه .. تلك الخطوه التي سبقني بها الملايين واوجدوا لأنفسهم بها صوت علي الساحه . رأي يقرأه الاخرون .
ها انا الأن اخرج من قوقعتي التي سجنت نفسي بها وأنا لا ادري ما سأواجه ولكن اعلم انه خطير . فالمدونين في مجتمعنا العربي افكارهم مضطهده .
الأن انشأت مدونه .. نعم لا ادري ماذا سأكتب بها غدا .. وأدري انها لن تكون خفيفه الظل تناقش قضايا ومشاكل اجتماعيه كمدونه عايزه اتجوز لدكتور غاده عبد العال او لن تكون كالمدونه التي تجمع اعمال احد كتابي المفضلين د. احمد خالد توفيق.
ولكن ستكون تلك المدونه هي انا
ما يدور بداخلي من افكار
ما يثيرني من قضايا
حيرتي
مشاكلي
عقدي القديمه
لذا لا انصح اي ممن تقع عيناه عليها ان يتابعها
فصدقا لا ارغب في ان ازيده هما
ولكن كل ما رغبت ان انشأ لنفسي الصديق الذي لم اجده حولي
الذي لن اخجل اذا نظرت لعيناه بعد ان كشفت له سري
سأحاول هنا ان اكون صادقه فقد اعتدت الكذب
لخوفي من نظرات من حولي
لن ابتسم تكلفا
لن اخجل
سأحكي كل ما يدور في بالي
دون خوف

وربنا يستر